recent
أخبار ساخنة

فوائد عظيمة لشرب ماء زمزم

 



  أُجرِيَتْ في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وسبعين، وعام ألف وتسعمائة وثمانين تحاليل كيميائية من قِبَل شركات عالمية عملاقة ومتخصصة، فكانت النتائج عجيبة، حيث إن مياه زمزم خالية تماماً من أي نوع من أنواع الجراثيم المسببة للتلوث! وتعد المياه معدنية

 طبعاً هناك من يعجب بالمياه المعدنية، التعريف الدقيق للمياه المعدنية: وتعد المياه معدنية، ويتهافت الناس على شرائها إذا كانت نسبة أملاح المعادن فيها من مئة وخمسين إلى ثلاثمئة وخمسين مليغرامًا في اللتر

 فهذه مياه معدنية تباع بالقوارير، أما مياه زمزم فتبلغ نسب المعادن فيها ألفي مليغرام في اللتر، ومن أبرز هذه الأملاح المعدنية الكالسيوم والصوديوم والمغنيزيوم والبوتاسيوم وغيرها . الماء المبارك المذيع :

 هل لهذه المياه خاصية تميزها عن غيرها من حيث التعبد ، وخصائص الماء غير التي ذكرناها ؟

الدكتور راتب :

 حقائق كثيرة حول هذا الماء، سأوردها إن شاء الله

 يعد ماء زمزم من أغنى مياه العالم بعنصر الكالسيوم

 إذ تبلغ نسبته فيه مئتي مليغرام في اللتر الواحد، لقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال:

(( إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ ))


(( وَشِفَاءُ سُقْمٍ ))


 تعلمون أن الإنسان يملك هيكلا عظميًّا فيه خاصة اسمها التجدد، الهدم والإنشاء، لو أن الإنسان أهمل في بعض خاصيته عنصر الكالسيوم يصاب هذا الهيكل بما يصاب الترقق

 أو لينَ العظام وهو مرض خطير، لو أن عظم الحوض كُسر في إنسان سنه متقدمة

 لكان طامة كبرى .

 فلذلك هذا الماء مبارك:

(( إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ ))


حقائق ونسب وأرقام  وقد دلت البحوث الحديثة الصحيحة أن أمراض شرايين القلب التاجية أقل حدوثاً عند الذين يشربون مثل هذه المياه

 لقد صدق النبي عليه الصلاة والسلام حينما قال:

(( وَشِفَاءُ سُقْمٍ ))


 كل كلمة من أقوال النبي تعني حقيقة علمية توصل العلماء إليها في الوقت المتأخر، وتعد المياه غازية هاضمة إذا احتوت على ما يزيد على مئتين وخمسين مليغرامًا في اللتر الواحد من البيكربونات،

 ومن أشهر المياه الغازية في العالم مياه نبع ( إفيان ) في فرنسا، إذ تبلغ نسبة البيكربونات فيه ثلاثمئة وسبعة وخمسين مليغرامًا في اللتر

 الآن دقق: أما ماء زمزم فنسبة البيكربونات فيه ثلاثمئة وستة وستون مليغرامًا في اللتر الواحد فهو أعلى نسبة بيكربونات في مياه العالم

 مياه زمزم، لقد صدق النبي عليه الصلاة والسلام حينما قال:

(( مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ ))


دواء لكل داء المذيع :

 فضيلة الدكتور، هل استدل العلماء، وخصوصاً علماء الطب أن يصفوا هذه المياه لمرضاهم بمرض معين؟

الدكتور راتب :

 نعم – ذلك لأن النبي عليه الصلاة والسلام حينما قال:

(( وَشِفَاءُ سُقْمٍ ))


 إذاً لا بد من أن نبحث عن الاستطبابات الدقيقة لهذه المياه .

 بالمناسبة للنبي عليه الصلاة والسلام حديث شريف أراه من دلائل نبوة النبي، عَنْ جَابِرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:

(( لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ ، فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ))


[صحيح مسلم]


 إذا قرأ الحديث مريض يمتلئ قلبه أملاً بالله عز وجل ، وإذا قرأه طبيب يشعر بالتقصير!

(( لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ ))


 هناك مرض أسميه بوابة الخروج، هو لا دواء له، وهو مرض الموت، الإنسان كيف يخرج من الدنيا بمرض عضال يبدأ بجهة من جسمه ، ويتفاقم ، وقد يكون نبياً ، وعظيماً ، وولياً ، هذا مر ض الموت بوابة الخروج ، هذا المرض لا شفاء له ، أما ما سوى ذلك فإنه:

(( لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ ))


 إجابة عن سؤالك الكريم: يذكر بعض علماء الطب في كتاب طبع عام ألف وتسعمئة وخمسة وتسعين أن المياه المعدنية تفيد في علاج كثير من أمراض الروماتيزم

 وزيادة حموضة المعدة والإسهال المزمن، وعسر الهضم، وهي ذات تأثير مدرّ، ومليّن، ومرمِّم لنقص المعادن في الجسم

 وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال:

(( فَإِنْ شَرِبْتَهُ تَسْتَشْفِي بِهِ شَفَاكَ الله ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ مُسْتَعِيذاً بِهِ أَعَاذَكَ اللهُ ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِيَقْطَعَ ظَمَأَكَ قَطَعَهُ اللهُ ))


ماءٌ شربه عبادة  لكن لماذا يعدّ شرب هذا الماء عبادة؟ إنه مالح نوع ما، الإنسان يتوقُ لشرب الماء العذب الزلال، في هذا الماء بعض الملوحة، لذلك ماء زمزم ليس عذباً حلواً، بل يميل إلى الملوحة

 وإن الإنسان لا يشرب من هذا الماء الذي يميل للملوحة إلا إيماناً بما فيه من البركة، فيكون التضلع منه دليلاً على الإيمان .

 تطبيقاً لهذه التوجيهات النبوية لقد حرص الصحابة الكرام والتابعون وكثير من العلماء والعوام على التضلع من ماء زمزم، ولاسيّما في الذهاب إلى الحج والعمرة، أي أنْ تملأ الضلوع منه مع استحضار نية معينة عند الشرب منه، لأن الدعاء مستحب عند الشرب من ماء زمزم

 فزمزم لما شرب له وقد روي عن عمرَ بنِ الخطابِ رضي اللهُ عنه أنه كان إذا شرِبَ ماءَ زمزمَ دعا فقال:

(( اللَّهُمَّ إِنَّي أَشْرَبُه لِظَمأِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ))


 وقد روي عن ابن عباس أنه كان إذا شرب ماء زمزم قال:


(( اللهم إني أَسْألُكَ عِلْماً نافعاً، ورِزْقاً وَاسِعاً، وشِفَاءً مِن كُلِّ دَاءٍ ))

google-playkhamsatmostaqltradent