recent
أخبار ساخنة

أروي لكم هذه القصّة لشدّة تأثّري بها .... الجزء الثاني


العِبرة : 


أن الإنسان يحلم ويحلم ويحلم، فيأتيه مَلَكُ الموت، فيلغي كل آماله، وكل شطحاته، وكل تصوراته .




( الموت يأتي فجأةً والقبر صندوق العمل ) 




-فهذا الضيف الذي يأتيك فجأةً ، مهما كان حجمك المالي .. يجعلك تخسره كله في ثانية واحدة !


-أموالك المنقولة وغير المنقولة .. أصبحت ليست لك !


-خزانتك الخاصة في بيتك .. تُفتح ويُؤخذ منها كل شيء !


-ملابسك وبدلاتك الثمينة .. قد يعطوها للفقراء من أجل ألا يتذكروك ويتألموا !


-أشيائك الثمينة وكل الهدايا التي قُدِّمت لك في حياتك .. توزع على الورثة !


-سيارتك التي كنت تعتني بها ولا تسمح لأحد غيرك أن يركبها .. تُؤخذ مفاتيحها وتُركب من قِبل أولادك !




كله انتهى .. لم يبقَ لك شيء .. مغادرة بلا عودة .. لا تملك شيئاً !


لا تملك إلا عملاً صالحاً فقط .

 

فالكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني .

 

---------------------------

إذا أردت العودة لبداية القصة اضغط على الرابط التالي :

https://www.ashekalaksa.com/2021/11/blog-post_20.html

google-playkhamsatmostaqltradent